
تابع لنموذج (2)
هو العلم الذي يدرس المادة وتفاعلاتها وعلاقاتها بالطاقة. والكيميائيين غالبا ما يقوموا بدراسة كيفية تفاعل الذرات لتكوين الجزيئات وكيفية تفاعل الجزيئات مع بعضها البعض كيفية بناء المادة، مواصفات المادة، تسارع المواد المختلفة والتفاعلات المتبادلة بينها.
دراسة الكيمياء للقب الأول تستمر ثلاث سنوات، وتشمل ايضًا تأهيلا عمليا تطبيقيا. عند نهاية الدراسة يحصل الخريجون على لقب أول B.A في موضوع الكيمياء. بالإمكان دراسة الكيمياء أيضا بإطار دراسة الهندسيين: هندسي كيمياء.
دراسة موضوع الكيمياء للقب أول لا تتطلب شروط قبول مرتفعة، وذلك ليس بسبب سهولة دراسة الموضوع وانما لقلة اقبال الطلاب على هذا دراسته للقب أول. دراسة الكيمياء غالبًا ما تدرس بالإضافة الى موضوع آخر (ثنائي المسار ) .
إمكانيات العمل – للحاصلين على لقب أول في الكيمياء:
الخريجون الحاصلين على لقب أول في الكيمياء يستطيعون الالتحاق بصناعات عديدة جدا التي تحتاج لأيد عاملة مختصة مدربة بكل ما يتعلق بالكيمياء. لسنوات عدة تستعمل الكيمياء كعلم مطلوب للتطويرات وللبحوث في صناعات مختلفة، والتي تقترح للكيميائيين الملتحقين بها، عملا مثيرا للاهتمام مع شروط عمل محترمة.
وهكذا يستطيع الكيميائي –الحاصل على لقب أول في الكيمياء- الالتحاق بإدارة و/أو مراقبة طواقم مشغلي منشآت التصنيع. تطوير اختصاص بصناعة منتوجات معينة، تطوير موارد طاقة جديدة، تحلية مياه بحر، مشاكل تلوث وماء، تطبيق صناعي لعمليات مكروبيولوجية وبيوكيمية، صناعة ميكروإلكترونيكية، عمليات إنتاج حديثة لأشباه الموصلات لصناعة الحواسيب، صناعة البيوتكنولوجيا، صناعة الغذاء، صناعة الأدوية، صناعة البتروكيماويات، صناعة المواد الخام، مختبرات تحليلية؛ تدريس؛ بحث وكذلك الاستمرار لدراسة اللقب الثاني في الكيمياء أو موضوع مشابه.
اين يدرس المضوع:
جامعة بن جوريون في النقب، جامعة بار ايلان، جامعة تل ابيب، الجامعة العبرية في القدس، التخنيون، كلية سبير في النقب.
لشروط القبول انظر ص-